وُلد في مايُظن في الرها في سلخ القرن الثالث،وتزوج ثم زهد في الدنيا لسبعة أيام من عرسه،وبعد موت أبويه وزع أمواله على الفقراء ،ورُسم كاهناً ونصّر قرية قيدنا.
وتتلمذت له مريم ابنة أخيه ،ولما هوت في وهدة الخطيئة نشلها منها بنصائحه وإرشاداته حتى عادت إلى رتبتها الأولى.وما أجمل الأنشودة السريانية التي حبكتها ،فيها تندب حظها وتندم على ما فرط منها ،مظهرة توبة صادقة ،وسنة/366/فاضت روحه النقية وقد وقف على عتبة السبعين ،وقرظه مار أفرام ،وقد كتبت قصته بالسريانية ونحلت مار أفرام خطأ تقع في /35/ صفحة.. |