معظم اللوائح السريانية الشرقية منها والغربية ،تحيي تذكار هذا الشهيد في 27/تشرين الثاني/نوفمبر،فضلاً عن تذكاره في أيام أخرى ،دلالة على الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها،غير أن كثيراً من النقاد يشك في صحة هذه السيرة سواء لجهة التسلسل الاعتباطي للأحداث أم لجهة الاستفاضة في سرد التفاصيل،الأمر الذي يتعارض مع اعتدال أسلوب سيرة يعقوب الكاتب ،وقد لوحظت فيها أيضاً تفاصيل مقتبسة من سيرة فيروز.
إن هذا النص المنقول إلى كل من اليونانية والأرمنية والعربية والجورجية والقبطية واللاتينية ، قد أثار المخيلات بحيوية وصفه"الميتات السبع"وردود بطلها ،مما لم يمنع هذا الأخير من "العوم في الفضاء كالطيف" في الواقع لا يظهر هذا القديس لأول مرة إلا في قائمة سريانية تعود إلى القرن التاسع.
إن النص بحد ذاته يصف يعقوب على أنه من مواليد بيت لافاط المقر الصيفي الملكي ،كان في بادىء الأمر مسيحياً، ثم جحد إيمانه ليحظى بنعم الملك يزدحرد /299-421/،إلا أنه استجابة لالتماس والدته وزوجته اللتين كانتا تنحيان عليه باللائمة ،عاد واعترف بإيمانه أما بهرام الخامس.
|