فضلاً عن روايات عديدة ، عن مار يعقوب فإنه يُعرف بأول أسقف على نصيبين ،خاصة من خلال: " الأناشيد النصيبينية" للقديس أفرام .ويعقوب هو الذي بنى الكنيسة العظمى المندثرة حالياً في نصيبين بين /313و320/ ،استناداً إلى شهادة القديس أثناسيوس .قام يعقوب بدور فاعل سنة /325/ في مجمع نيقية،في إدانة آريوس ،وقد يكون رافقه القديس أفرام الذي أقامه لدى عودته منها ،مفسراً للكتب المقدسة.
يُشير القديس أفرام إلى دور يعقوب المثالي في الحفاظ على نصيبين "بالعصا" ضد الفساد والرذيلة.
يُنسب إلى صلواته إنقاذ المدينة من حصار شابور، مرة أولى سنة /338/، مات يعقوب بعد ذلك بمدة وجيزة،وبقي جثمانه حامياً لنصيبين ،خاصة أثناء الحصار الثالث سنة /350/ ،ثم نُقلت ذخائره إلى آمد سنة /363/ عندما آلت نصيبين إلى يد الفرس.
إن دور يعقوب في إعلان البشارة الإنجيلية في أرومينيا ،وكذلك صداقته مع غريغوريوس المنوّر هما موضع شك.
كان تذكاره يُقام قديماً عند السريان الشرقيين يوم الجمعة الأول من أسابيع الصيف ،ثم نقل إلى 13/كانون الثاني/يناير ،و17 /نيسان/أبريل.
يحتفل السريان الأرثوذكس بعيده في 12/أيار/مايو،و1 /أيلول/سبتمبر.
|