رُسم توما أسقفاً لجرمانيقي أي مرعش في أوائل القرن السادس وسنة 519 نفي من كرسيه في سبيل المعتقد .
وبعد سنة 520 كتب بأمر البطريرك سويريوس رسالة إلى القسيسين بولس وإيليا رئيسي نساك جبل ماردين ،ورسالة ثانية إلى القس يوحنا رئيس دير مار أوسيب في كفر بيرتا من كورة أفامية وبعد أن أقام في المنفى ثلاثاً وعشرين سنة توفي في سميساط ودفن في دير قنسرين عام 542 |