من أعيان العلماء الضاربين بسهم وافر من الأدبين السرياني واليوناني .سُقف على مدينة الرقة في العقد الأول من القرن السادس .وعام 519 تناولته يد الاضطهاد القيصري في سبيل المعتقد فخرج إلى الرها وأقام فيها .وعني بنقل مصنفات مار سويريوس الانطاكي إلى السريانية وهي مراسلته ليوليان أسقف هاليكرناس الخيالي في عدم فساد جسد المسيح . وخطابه رداً على يوليان وكتابه في نقض الزيادات وتفنيد احتجاج يوليان ،وسبقه بمقدمة ذكر فيها أنه نقله بعناء شديد . وكتابه في نقض المانويين ،وكتابه الموسوم بفيلالتس (محبّ الحق )ويظهر أنه نقل أيضاً خطبه المئة والخمس والعشرين التي ألقاها وهو على المنبر ،ومراسلته لسرجيس النحوي وكتابه في نقض يوحنا النحوي وهو مجلدان انتهى منهما في نيسان سنة 528 ويُعد مار بولس هذا من خيرة العلماء أصحاب الأيادي البيض على الكنيسة السريانية وأدبها بنقله هذه المصنفات الجليلة فنعت بمترجم الكتب ،ونظم معنيثاً للميرون ونجهل سنة وفاته . |