نشأ من اكرغنثية إحدى مدن جزيرة صقلية (سيسيليا) على عهد الملك يوستنيانوس رينوتميتس (أي الأجذع) نحو 685 وكان أبواه خاريطن وثاودوتي تقيين حسني العبادة * وأما امفيلوشيوس فكان من كبادوكية وقد اشتهر منذ صبائه بالنسك والمعارف الالهية. وفي سنة 344 ارتقى إلى درجة الاسقفية. وجاهد ببسالة ضد تجديف افنوميوس ، ومكدونيوس المحارب الروح ، واتباع آريوس ، وحضر في المجمع الثاني المسكوني المنعقد في القسطنطينية على عهد ثاودوسيوس الكبير سنة 381 الذي اجتمع فيه مئة وخمسون أباً ، ثم توفي بسلام سنة 395 وقد بلغ إلى شيخوخة متناهية.
طروبارية باللحن الرابع
يا إله آبائنا الصانع معنا دائماً بحسب وداعتك ، لا تُبعد عنا رحمتك ، بل بتوسلاتهم دبّر بالسلامة حياتنا.
بعد الأودية الثالثة قنداق باللحن الرابع
إن الكنيسة باشراقات الروح القدس الباعثة النور ، تُنير المقيمين تذكار رقادك البهج ، أيها الآب البار غريغوريوس الكلّي الغبطة.
وبعد السادسة قنداق باللحن الأول
بما أنك معروفٌ ومختارٌ من الله جداً، حصلت بالانتخاف الالهي حقيقةً راعياً للاعتناء بالكثيرين مستحق التعجب ، فلذلك لما ظهرت يا امفيلوشيوس رئيس كهنة فاضلاً، دحضْتَ كل بدعة بعزم العبادة الحسنة، مناضلاً عن المؤمنين.
تعيّد له الكنيسة الأرثوذكسية في 23 تشرين الثاني .